هل تعجبك امرأة اخرى ..لكن أنت متزوج ؟ إذن سنقدم لك "خطة مقاومة"

هل تعجبك امرأة اخرى .. لكن أنت متزوج ؟ إذن سنقدم لك "خطة مقاومة"

    إذاَ صَادفَ طريقك إغراءٌ من امْرأة جمِيلة غير زَوجتك، فاستغلْ هذاَ الإغْراء لإِنقاذ زواجك ليْسَ العكْس. فإِنَّهُ قد يحدث الافْتِنَان تُجاه المرأة الجميلة أمرٌ محتمل في أي وقت، واحْذر أنْ يزداد احتمال استسلامك لها ،و اعْلَم إذا كانت علاقتك الزَّوْجِية  مُتذَبْذِبة سيزداد استسلامك.

   إذا كنت تفكر في إقامة علاقةٍ  مع امرأة أخرى خارج زواجك، ففَكِّر في أسوأ نتيجة و ألقِ نظرةً طويلةَ المدى محتملة انتهاء حياتك الزوجية رغم أنك تعيش مع زوجتك، و لا تنسى أن الأطفال حياتهم ستكون مدمَّرة، زد على ذلك فقدان الأمان المالي، فتصبح غريب في بيتك.. فهذه نتائج سيئة بالمجمل.

   لا تنسى أن الذنب أو الغباء أو الشائعات ستكشفك في النهاية.لا تتخيل للحظة أن تنجو بعدم إخلاصك.

   

   هناك أسباب تدفع الزوجين أحيانا إلى مرحلة الفتور، فيصبح الزوج معرضاً للوقوع في فخ نزوة عابرة قد يندم عليها. نسيان المناسبات واللحظات الهامة، و أيضا العِشرة الطويلة قد تضفي شعوراً بعدم الراحة

 استغلْ هذا الإغراء لتغري زوجتك من جديد

   استخدِم المغازلة والكلام واللمس والقبلات، استفِدْ من المشاعر التي بداخلك، وضَعْ حياتك الجنسية على الطريق الصحيح. تصرَّف كما لو كنتَ في علاقة خارج الزواج، لكن مع شريكت حياتك الزوجية، و بذلك تضَعْ حياتك الجنسية على الطريق الصحيح. وتكون قد استفدت بشكل كبير من الإغراء المعاكس

   عندما يصل الزوجين إلى مرحلة الفتور الجنسي فهذه المرحلة  تجعل الزوجين يعيشان حياةً عادية فقط يتشاركان فيها البيت والأولاد، و لتجنب هذه المرحلة فإنه يتطلَّب تضافر جهود الزوجين معاًَ. فإن كنتَ في مأزق مع زوجتك و التي تتشارك معها سقف غرفة النوم، فعليك بذل جهد حقيقي لكسر الروتين وإعادة الحيوية والحب والعاطفة للعلاقة الزوجية، 

   

في هذه الحالة، على الزوجين خلق محفزات دائمة لبقاء علاقتهما حية، بمزاولة أنشطة متعددة. المهم هو إيجاد ما يلائمهما ويناسبهما على حدٍّ سواء.

   

تحدث مع شريكتك

    كما تعاني أنت وشريكتك من الروتين، فشريكتك مصابة بالملل مثلك. لا داعي للدراما وإثارة الشبهة حولك، لكن حاول القضاء الوقت معها بمفردكما بعيداً عن الأطفال والأعمال المنزلية، و هذا يمكنه أن يساعدكما بتذكر أيامكما الأولى.

  

لإنقاذ شعلة الحب تكفيك 60 ثانية فقط 

    فكِّر في الأمر من هذه الزاوية: هناك فقط 60 ثانية في يومك، يمكن لك أن تقوم بدور محوري و أساسي من حيث طريقة تواصلك مع زوجتك على مدار النهار والليل بأكمله.

  

    سنقسم الـ 60 ثانية إلى مرحلتين:

  

·         المرحلة الأولى 30 ثانية صباحية: "إلى اللقاء"، كلمة تقولها في الصباح عندما يذهب أحدكما أو كلاكما إلى عمله اليومي، كلمة ستجعل شريكتك تحس أنك مهتم بها. 

·         المرحلة الثانية 30 ثانية مسائية:  "مرحبا" كلمة الترحيب تتبادلها مع زوجتك عند عودتكما إلى المنزل بعد يوم عمل 

    نبرة الصوت عند التوديع في الصباح أو الترحيب بعد العودة من يوم عمل طويل له تأثير كبير وعميق.

  

حاول أن تسيطر على نفسك..

   لا تحاول و لا تسمح لنفسك بأن يتحول الإغراء من خيال إلى واقع، تجنب المشكلات و تجنب أي إيحاءات مع المرأة الجميلة التي ستفتنك، سيطر على نفسك  وليس على الآخرين، وستتمكَّن من التغلب على الإغراء الفاتن دون أن يُصاب أحد بأذى.

  

 الأصدقاء أو رفقاء السوء!

يكون الأصدقاء في بعض الأحيان سبب في  التأثير سلباً على علاقة الزوجين. من المهم الحفاظ على الأصدقاء لكن يجب توخي الحذر من بعض رفقاء السوء.

   على الزوجين تقييم العلاقات القريبة منهما، و هذا التقييم سيمكنهما من معرفة واعية بمدى ونوع التأثير الذي قد يلحق بالزوجين من مقرّبيهم.